يحاول المجلس المحلي في مدينة الباب إعادة الحياة تدريجياً بعد الدمار الذي لحق في البنى التحتية والمنشآت الحيوية في المدينة وخاصة بعد عملية “درع الفرات”.
لذلك ناقشت فقرة “ألو حلب” وضع الحدائق تحديداً وآخر التطورات التي لحقت بها مقارنة بوضعها في بداية الثورة وأثناء سيطرة تنظيم الدولة، حيث أكد مراسل وطن اف ام “عمر علوان” بأن مع بدايات الثورة السورية تحولت عدد من الحدائق إلى مقابر للشهداء، وأرجع ذلك إلى صعوبة الوصول إلى مقبرة المدينة الأساسية المستهدفة كانت من قبل قوات الأسد”، وأضاف إلى أن الحدائق تحولت لمقابر يدفن فيها من يعدم ميدانياً من قبل تنظيم الدولة.
أما في الوقت الراهن فمدينة الباب تضم 12 حي وكل حي يتبع لها حديقة أو حديقتين، كما هنالك جهود حثيثة من قبل المجلس المحلي لتزويد الحدائق بألعاب الأطفال علاوة على ذلك تجديد مقاعد الحديقة وفرش العشب الأخضر وتشجيرها.