لم يتوقف مسلسل إلزامية التجنيد في الخدمة العسكرية في جميع المحافظات السورية، وقد طال الأمر مدينة منبج في ريف حلب، حيث فرضت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التجنيد الإجباري على شباب مدينة منبج.
وحول موضوع التجنيد الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على شباب المدينة انضم إلينا مراسل وطن اف ام من منبج “شاهين محمد” ضمن فقرة “ألو حلب” في برنامج “عيش صباحك”، وأوضح بأن القرار صدر من سنة ونصف ولكن تطبيقه بدءاً من يوم الاثنين الماضي، حيث شنت قوات سورية حملة أشبه بحملات الاعتقال، وألقت القبض من خلالها على عدد من شباب المدينة من دون استدعاء مسبق، وتم سحبهم مباشرة، وطالت الحملة الشباب في الشوارع والأسواق وعلى الحواجز الطرقية.
أما بالنسبة لأصحاب الوظائف التابعين للإدارة المدنية الديمقراطية، فلا يتم تجنيدهم ويملكون وثائق تعفيهم من التجنيد، وبما يخص طلاب الجامعات فبمقدوهم تأجيل التجنيد دراسياً من خلال دفتر التجنيد الصادر من الحماية الذاتية وهي الجهة الأمنية المسؤولة عن التجنيد.
أما بما يخص مدة التجنيد فأكد شاهين أن المدة هي 9 أشهر، ووضح بدوره بأن الحملة تشمل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ( 18-33 )عام، وبما يخص الأطفال المجندين سابقا ضمن قوات قسد فقد وضح شاهين بأنه تم تحويلهم للجهات المعنية كهيئة التربية والتعليم والتي قامت بدورها بفرز هؤلاء الأطفال على المدارس.
وعند سؤالنا عن تجنيد النساء وضح شاهين بأن تجنيد النساء يكون بشكل تطوعي واختياري و لا يتم فرض التجنيد عليهن، ولكن أكد أن هناك فرقاً نسائية تجوب المناطق وتقنع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين (22-35) عاماً بالتطوع.
