تعد صعوبات التعلم من المشكلات الشائعة بين الأوساط المختلفة ثقافيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وهي من الإعاقات الخفية التي لا يمكن الكشف عنها مبكرًا كغيرها من الإعاقات، فهي تصيب الأطفال منذ الصغر وتستمر معهم مدى الحياة ما لم يتم علاجها مبكرًا.
وعن صعوبة التعلم انضمت الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال في فقرة “إش الحل” ووضحت أهم أسباب صعوبات التعلم، حيث أكدت في بداية حديثها بأن هناك درجات متفاوتة تتراوح ما بين البسيطة والشديدة وتختلف طريقة التعامل باختلاف شدة الحالة، ومن الممكن أن تكون هذه الصعوبة في مجال واحد كصعوبة التعلم في اللغة أو الحساب أوغيرها، ومن الممكن أن تكون في أكثر من مجال.
أما ما يخص أهم الصفات النفسية والسلوكية، فأوضحت بأن معظمهم يعانون من اضطراب في الانتباه والنشاط الزائد أثناء تنفيذ المهام بالإضافة إلى مشاكل في التذكر.
كما ورد نقاط أخرى ناقشتها الفقرة ومنها:
– كيفية دمجهم في الصفوف العادية ودور المعلم اتجاه هؤلاء الأطفال.
– دور الأسرة في دعمهم نفسياً.
لمعرفة المزيد من التفاصيل الاستماع للمشغل التالي: