اللغة العربية أو كما يطلق عليها ايضًا لغة الضاد، لغة القرآن، ولغة أهل الجنة، وواحدة من اللغات الأكثر انتشارًا فالمتحدثون بها يبلغ عددهم أربعمائة واثنان وعشرون مليون نسمة.
ولكن مع موجات اللجوء إلى الدول الأوروبية بات التخوف كبيراُ على الإقبال بالتحدث باللغة العربية الفصحى، ولا سيما من أهل اللغة ذاتهم، ويبقى السؤال الأهم كيف يمكن أن نحمي اللغة العربية من الضياع؟
وضمن فقرة “بلا حدود” دار الحوار مع المحاضر للغة العربية في جامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول محمد إبراهيم، الذي يرى بأن هجر اللغة العربية الفصحى واللجوء إلى لغة العوام، واستخدام كلمات أجنبية دخيلة على لغتنا هي من أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع اللغة العربية الفصحى من قبل أهل اللغة ذاتهم.
أما بما يخص تعليم الأطفال فأكد الأستاذ “محمد إبراهيم” على ضرورة توجه الإعلام وبرامج الأطفال لتعليم اللغة العربية من خلال برامج خاصة موجهة لفئة الأطفال تعينهم على سماع الكلمات الفصيحة بنطق سليم وصحيح، وكما للأهل دور كبير يتمثل هذا الدور بتخصيص جزء من وقت الطفل للتحدث معه باللغة العربية الفصيحة ليكون النطق بها ميسراً ومسهلاً.
نصائح أخرى يمكنكم معرفتها من خلال الاستماع للمشغل التالي: