ركزنا على ملف المعلمين السوريين في المدارس المؤقتة ضمن الأراضي التركية، ووضعهم الحالي ومصيرهم في السنوات القادمة ضمن فقرة “بلا حدود”، وكان معنا بمداخلة صوتية الأستاذ “مصطفى الأسعد” نقيب المعلمين في تركيا، والذي سلط الضوء على نقاط عدة، حيث أكد بأن المدارس المؤقتة حُجمت هذا العام، واختصرت على مرحلة التعليم الثانوي، ومن المتوقع أن تكون هذه السنة الأخيرة للمدارس السورية المؤقتة، مشيراً إلى أن “التربية التركية تعمل على دمج الطلاب السوريين في مدارس تركية”.
وبما يخص ملف المعلمين السوريين أوضح “الأسعد” أن “دمج المدارس المؤقتة يشكل فائض في عدد المعلمين، مما دعا التربية التركية لتوزيعهم على مدارس الإمام خطيب التركية كمدرسين للغة العربية والشريعة الإسلامية، إضافة لفرز عدد منهم على مدارس تركية ابتدائية للعمل كمشرفين ومساعدين.
ولفت الأسعد أن “مصير الأساتذة مرتبط بالدعم المقدم من اليونسيف فهم يتقاضون رواتبهم منها، وليس من التربية التركية، وتنتهي مهامهم في تركيا في حال توقف الدعم عنهم”، مضيفاً أن “المعلم الذي حصل على الجنسية التركية، لا امتيازات معنوية أو مادية له، وحاله كحال المعلم الذي لم يُمنح الجنسية التركية”.