منعت وحدات حماية الشعب الكردية أهالي منبج من التجول بالدراجات النارية داخل المدينة، وجاء ذلك بعد إصدار مجلس منبج العسكري بياناً عن هذا القرار في الثامن من شهر تشرين الأول.
وبما يخص البيان وضح مراسل وطن اف ام في منبج “شاهين محمد” ضمن فقرة “ألو حلب” بأن قرار المنع جاء تزامناً مع حالة توتر أمني تشهده المنطقة، وعلى أثره أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً يقتضي بمنع التجول بالدراجات النارية من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً ضمن مدينة منبج.
أما عن الأسباب فحدثنا شاهين بأن القرار فرض بعد تعرض عدد من قوات قسد وقيادات عسكرية للاغتيال عن طريق درجات نارية مفخخة علاوة على ذلك تكرر حوادث السرقة والنهب وحوادث السير في الأونة الأخيرة جراء الانتشار الكبير للدراجات النارية في المنطقة.
وأوضح بدوره “شاهين محمد” أنه من المتعارف عليه ضمن مدينة منبج حظر استخدام الدراجات النارية في أوقات محددة كـ ” الأعياد الوطنية، وفي عيد النيروز، وعيدي الفطر والأضحى…”.
وذكر شاهين بأن القرار لم يشمل السيارات إنما فقط الدراجات النارية وذلك بسبب انتشارها على نطاق واسع بين أهالي المدينة فهي متاحة للجميع وتحديدا في ظل غياب القوانين التي تحد من التداول بها، كما إنها مستخدمة من قبل فئات عمرية مختلفة، بالرغم من وجود قانون يحتم على سائق الدراجة أن يكون فوق 18 عاماً إلا أنه لا يتم التقيد بهذا القانون ضمن المدينة، إضافة لذلك سهولة الحصول على دراجة نارية ورخص أسعارها في المدينة وسهولة التنقل بها ضمن الأزقة الضيقة، وذلك على خلاف السيارات التي يعد امتلاكها محدود ضمن المدينة لغلاء أسعارها، وصعوبة التنقل بها.