عرضت فقرة “ألو حلب” تقريراً عن الزراعة في مدينة عفرين، التي تعد من المناطق الزراعية في سورية، وتتميز بتوفر المقومات الزراعية فيها، لذا تتعدد أصناف أشجارها المثمرة مثل الرمان والجوز والتين والعنب علاوة على ذلك شهرتها بزراعة الزيتون وإنتاج الزيت العفريني الغني عن التعريف.
وبعد التقرير انضم إلينا مراسل وطن اف ام في عفرين “ماجد عثمان” الذي وضح بدوره أهم المشاكل التي يتعرض لها المزارعون في مدينة عفرين، وعلى رأسها عدم توفر المبيدات الحشرية وغلاء أسعارها في حال توفر البعض منها، وغلاء الأسمدة العضوية في حال وجودها والتي زادت عشرة أضعاف عن قبل، إضافة لوجود بعض الأسباب التي دفعت المزارعين لإهمال أراضيهم تماما كوجود القنابل غير متفجرة ضمن الأراضي، وقلة مياه السقاية للأراضي المثمرة تزامناً مع قلة كمية الأمطار الهاطلة، أما بما يخص زراعة الزيتون تحديدا يحتاج سقاية بشكل أكبر وقد شكلت سقاية محصول الزيتون عبئاً على المزارعين، بعد أن وصل ثمن صهريج المياه إلى 5 آلاف ليرة سورية، في الوقت الذي يحتاج فيه المزارع لما يقارب 50 صهريجا.
أما معاصر الزيتون فقد نُقل قسم منها إلى مناطق أخرى مثل إدلب قبل بدء عملية غصن الزيتون، إلا إنه ما زال هناك العدد من المعاصر التي تم ترميمها، ويرتبط موسم الزيتون وأرباحه على عمل المعاصر، وقد أكد “ماجد عثمان” أنه إلى الآن توجد 25 معصرة زيتون في مدينة عفرين وريفها.
أما بما يخص ملكية الأراضي الزراعية فيتم اثباتها بورقة ملكية، وتنتقل ملكية الأرض للمجلس المحلي في حال غياب صاحب الأرض، وفي حال عودته مع ورقة تثبت الملكية فيتم إرجاع الأرض له من قبل المجلس المحلي.