يعتبر التنمر سلوك انتشر في الآونة الأخيرة بين الأطفال والمراهقين، كما يتعرض له اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء، وله أثار سلبية طويل الأمد.
ناقشت فقرة “إش الحل” مع الدكتورة “نسيبة جلال” هذه الظاهرة التي تحمل أشكالا عديدة منها التسلط، المضايقة، أو الاستقواء، والاستعلاء، وكثيراً ما تنتشر هذه الظاهرة بين أطفال المدارس نتيجة تربية خاطئة في المنزل، وغياب التقويم المناسب في المدرسة من قبل المعلمين.
وقد أكدت الدكتورة “نسيبة جلال” على أن “التنمر سلوك عدواني ولابد من تقويمه، لأنه يعود بنتائج سلبية على المتنمر والمتنمر عليه في آن واحد، حيث يلجأ الطفل الذي تعرض للتنمر، للانطواء والعزلة والخوف الشديد وتراوده كوابيس أثناء النوم، كما تؤثر سلباً على ثقته بنفسه، وحتى في بعض الحالات يعود الطفل أو حتى المراهق للتبول اللارادي ليلاً كما يمكن أن تكون الحالة النفسية أشد من ذلك فيلجأ الطفل أو المراهق للتفكير في الانتحار”.
المزيد من التفاصيل على الرابط الآتي