حلبعيش صباحك

ألو حلب – الشتاء يزيد من معاناة  قاطني المخيمات في مدينة منبج

تزداد معاناة أهالي المخيمات، الذين يسكنون خياماً لا تقف في وجه الرياح والأمطار، ومع قدوم فصل الشتاء، وتعتبر مخيمات مدينة منبج كباقي المخيمات في الشمال السوري، خاصة في ظل غياب المنظمات والمساعدات الإنسانية.

انضم الينا مراسل وطن اف ام “شاهين محمد” من مدينة منبج ونقل لنا حال هذه المخيمات واصفا الوضع “بالسيئ جداً”.

وقد أوضح شاهين محمد أن “مدينة منبج كانت تضم مخيمين إحداهما في جنوب المدينة في قرية “حاج عابدين”، والآخر يقع  في القسم الشرقي من المدينة في قرية “الرسم الأخضر”، وقد قامت لجنة الشؤون الاجتماعية بدمجها في مخيم واحد، وبشكل رسمي، بمخيم “الرسم الأخضر” والذي يقع في الجهة الشرقية”.

وأكد “شاهين” على أن “المخيم يقطنه 6000 نازح ضمن 785 خيمة جلهم من مدينة دير الزور، كما فيه قاطنين من مسكنة، ودير حافر من ريف حلب المسيطر عليه من قبل قوات الأسد”.

أما عن الأوضاع الإنسانية فشدد “شاهين محمد” أن “المعاناة تزداد مع اقتراب الشتاء، وذلك لغياب الدعم حيث يعاني المخيم من انعدام وسائل التدفئة، حتى المواد الغذائية لا تتوفر إلا بأمور بسيطة جدا لا تكفي احتياجات الأهالي ومتطلباتهم اليومية، علاوة على ذلك نقص في حليب الأطفال إضافة لعدم وجود أي نقطة طبية داخل المخيم، الأمر الذي يدفع قاطني المخيم اللجوء إلى التداوي في العيادات الخاصة في مدينة منبج، كما يفتقر المخيم لأي مكان مؤهل لتعليم الأطفال الصغار المتغيبين عن مقاعد الدراسة بمختلف الأعمار”.

وبدوره أكد “شاهين محمد” بأن “هناك العديد من المنظمات التي وعدت بتلبية احتياجات المخيم المختلفة ومنها منظمة “الكونسيرن” التي قامت بإجراء إحصائية لعدد الخيم ووعدت بتوفير مدافئ بتعداد مدفأة لكل خيمة”.

وفي الوقت ذاته قامت منظمة “بهار” بتقديم وعود في دعم المخيم، وللجنة الشؤون الإجتماعية دور لكنه محدود يتجلى بتوفير مياه الشرب والغسيل وبعض المواد الغذائية، إلى جانب العديد من المنظمات ولكن جلها قدمت وعوداً عديدة، وإلى الآن أهالي المخيم ينتظرون تنفيذها في ظل احتياجهم الشديد.

لمزيد من التفاصيل في المرفق الآتي: 

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى