أكثر من مليون سوري يعيشون في اسطنبول، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، كاشفاً عن رقم عدد اللاجئين السوريين الذي يقيمون في أكبر المدن التركية، وهم لا يحملون أوراقاً صادرة من دائرة الهجرة فيها، أو من لا يحملون أي اوراق رسمية تركية.
تصريح الوزير التركي، سبق الانباء عن حملة تنوي ولاية اسطنبول، البحث فيها عن المخالفين للقانون التركي، والهجرة غير الشرعية، ومن يعملون من دون تصاريح رسمية، انطلقت يوم الثلاثاء.
بين التصريحين، عاش عشرات الآلاف من السوريين على وقع الانباء التي تفيد بترحيل سوريين القي القبض عليهم في اسطنبول الى سوريا، وتفتيش على المعمل والورشات الصغيرة.
لكن القوانين ليست جديدة، يقول الكاتب والمحلل السياسي يوسف كاتب أوغلو، إن الفترة الماضية كانت تتميز بغض الطرف عن كثير من المسائل، مثل إذن العمل، والإقامة، لكن هذا انتهى، يقول اغلو لبرنامج في العمق.
واغلو يشير إلى تزايد المشاحنات بين السوريين فيما بينهم أو ما بين السوريين والأتراك، ما جعل الحكومة التركية، تريد التصرف أمام ذلك، ويقول “إن من يثبت تورطه بأي خرق للقانون سيرحل إلى خارج البلاد”.
كاتب اوغلو، يقول إن السوري الذي يرحل، سيختار البلد الذي يٌرحل إليه، ويشير إلى امكانية أن يتم نقله إلى أي بلد من الممكن أن يستقبل السوري بلا تأشيرة، أو إلى سوريا.
وحول العناية الطبية التي يتلقاها السوريون في تركيا، قال أوغلو أن هذا موضوع نظر لدى الحكومة التركية، سيعامل منذ الآن كما المواطن التركي، أي أن يدفع عشرين بالمئة من تكلفة الطبابة والعلاج، بعد أن كان مفضلاً على المواطن التركي.