بحثت حلقة اليوم من برنامج “في العمق”، والذي تبثه إذاعة “وطن اف ام” ظهيرة كل إثنين وخميس، في المفاوضات التي تجري، بين نظام الأسد من جهة، وقيادة قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، شرقي الفرات.
والاتصالات أو الاجتماعات الجارية بين الجانبين، بشأن مستقبل مناطق شرق الفرات، الخاضعة لسيطرة “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وإن لم تكن معلنة بشكل رسمي، إلا أن مؤشرات وتسريبات عدة، تؤكد حصولها فعلاً، خاصة أن النظام وقسد تبادلا الرسائل السياسية الإيجابية عبر الإعلام، حول عقد مفاوضات.
في هذا السياق، كانت احدى ابرز الصحف السورية، الموالية للنظام، ذكرت قبل أسبوع، بأن حزب الاتحاد الديمقراطي توصّل إلى اتفاق مع النظام لإزالة أعلام الأحزاب الكردية، وصور رموز حزب العمال الكردستاني الذي يتبع له، وصور قتلاه من الشوارع الرئيسية في مدينتي القامشلي، والحسكة، قائلة أن “الاتفاق يشمل مدن رأس العين وعامودا شمال غرب وغرب الحسكة، حيث سيتم وفق الصحيفة التي تصدر في دمشق، إعادة شعب التجنيد إلى بعض المدن في الحسكة وإقامة حواجز مشتركة بين قوات النظام، والوحدات الكردية.
ولا يبدو حتى الساعة، وجود أي اعتراضٍ من واشنطن على ما يتم الترتيب له شرقي الفرات، وهي مناطق تحت النفوذ الأمريكي.
وحاولت حلقة اليوم من برنامج في “العمق” الإجابة عن سؤالين أساسيين، هما: ما تفاصيل المفاوضات بين “قسد” والنظام؟، وما السيناريوهات التي ممكن أن تشهدها مناطق شرق الفرات مُستقبلاً، وهل تشهد المناطق هناك قريباً تحولاتٍ كبيرة؟.
واستضافت حلقة اليوم، عثمان ملو، وهو رئيس ممثلية المجلس الوطني الكردي في تركيا، ورديف مصطفى، نائب رئيس رابطة المستقلين الكُرد السوريين.
يمكنكم الاستماع الى الحلقة كاملة، عبر الضغط على الرابط أدناه.