درعافي العمق

في العمق – تفاصيل وابعاد اتفاق شرقي درعا وسيناريوهات الريف الغربي

بحثت حلقة اليوم من برنامج “في العمق”، تفاصيل وأبعاد الاتفاق الذي وقعهُ قياديون بالمعارضة السورية، مع ضباط روس، يوم الجمعة الماضية، وأفضى فعلياً، لبسط نظام الأسد، نفوذه على معبر نصيب، وقرى وبلدات الشريط الحدودي مع الأردن، فضلاً عن تسليم فصائل غرفة “العمليات المركزية في الجنوب” سلاحها الثقيل، وبنود أخرى، جرى تنفيذُ بعضها.

وفيما جاء الاتفاق، بعد عملياتٍ عسكرية، وحربٍ شرسة، استخدم فيها النظام المدفعية والصواريخ، فضلاً عن زج روسيا بطائراتها الحربية هناك، وبعد جولاتِ تفاوضٍ عديدة، فإن الاتفاق بالمحصلة لم يكن مفاجئاً، إذ أن تفاهماتٍ واتفاقياتٍ بين القوى الإقليمية والدولية، يبدو أنها أقرت في جنوب غرب سورية، وبالتالي باتت المعارضة هي القوة الأضعف سياسياً وعسكرياً هناك.

وبرغم مطالبة وفد المعارضة للمفاوضات مع الروس في بصرى الحرير شرقي درعا، أن ترعى الأمم المتحدة الاتفاق وتنفيذه، إلا أن ذلك الطلب يبدو تحقيقه مستحيلاً، وفق الخارطة السياسية والميدانية المعقدة في محافظتي درعا والقنيطرة.

وحاولت حلقة اليوم، البحث في تفاصيل وأبعاد الاتفاق، وكذلك البحث في مختلف السيناريوهات، التي تحيطُ بمآلات الريف الغربي لدرعا، ومحافظة القنيطرة.

واستضافت حلقة اليوم، العميد أسعد الزعبي، الذي شغل سابقاً منصب رئيس وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” في جنيف، وكذلك شارك في الحلقة، مراسل “وطن اف ام” في درعا، جهاد أبو حمزة.

ويمكنكم الاستماع الى الحلقة كاملة، عبر الضغط على الرابط التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى