إيران في سوريا

ما جديّة المواجهة بين الكيان الإسرائيلي وإيران؟

ناقشت حلقة جديدة من برنامج إيران في سوريا “جديّة المواجهة بين الكيان الإسرائيلي وإيران” خاصة بعد الأحاديث المتكررة عن احتمالية شن هجوم من أحد الطرفين على الآخر في سياق التخلص من الأزمات الداخلية لدى الكيان وإيران.

استضافت الحلقة في الستديو الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد أحمد حمادة وشارك فيها الخبير في الشأن الإسرائيلي فرحان علقم، والخبير في الشأن الإيراني د. نبيل العتوم.

وبثت الحلقة استطلاعاً للرأي أجراه مراسلو راديو وطن في الداخل السوري، حول توقعات المواطنين شن حرب بين الكيان الإسرائيلي وإيران، وتنوعت إجاباتهم، كما استبعد العديد منهم وقوع حرب إقليمية.

الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد أحمد حمادة عبّر خلال استضافته عن سروره إن وقعت الحرب بين ما سمّاهم “الأعداء”، معتبراً أن الطرفين يتكاملان مستبعداً المواجهة بينهما، وعرّج الخبير العسكري على أن ضرب منشآت آرامكو السعودية، جاء دون رد من الولايات المتحدة وحلفائها، معتبراً أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة قد تؤدي إلى تفكيك الحرس الثوري الإيراني.

أما الخبير في الشأن الإسرائيلي فرحان علقم، فاعتبر أن التخوفات من قبل الكيان الصهيوني من وقوع حرب، هو من باب تصدير لأزمة الحكومة داخلياً، وثانياً من باب الترويج لنتنياهو بأنه الرجل الذي يستطيع مواجهة إيران، وأشار “علقم” إلى الزيارات المكثفة للولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، معتبراً أن هذه الزيارات في إطار تعزيز التحالفات.

الخبير في الشأن الإيراني د. نبيل العتوم، اعتبر أن احتمالية المواجهة واردة، وخاصة مع وجود عوامل موضوعية، قد تزيد من حدة التفاعلات الصراعية، ما بين إيران وإسرائيل، كما يرى أن إيران تستغل القضية السورية لتصفية حساباتها مع الجانب الإسرائيلي من ناحية، ومن ناحية أخرى تحاول تحسين شروط التفاوض ضمن ما يعرف بتخادم الملفات في السياسة الإيرانية، للتفاوض مع الدول الغربية من أجل ما يعرف ببرنامج طهران النووي.

“العتوم” رأى أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على القواعد العسكرية الإيرانية في المنطقة دون رد إيراني، إضافة إلى تفجير الوضع الداخلي الإيراني، سيشجعان الإيراني بافتعال مواجهة للفت الأنظار إلى الداخل.

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/428218934521672/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى