إيران في سوريا

ما دور السفارة الإيرانية في دمشق؟

ناقشت حلقة جديدة من برنامج إيران في سوريا، دور السفارة الإيرانية في دمشق، قبل الثورة السورية وبعدها، وطرحت الحلقة التي قدمها فاتح حبابه، تساؤلات متعددة حول اعتماد إيران على سفارتها في سوريا لتحقيق أهدافها.

استضافت الحلقة في الاستوديو، الخبير الأمني والعسكري العقيد خالد المطلق، والكاتب الصحفي السوري زياد الريّس، والدبلوماسي السابق أحمد جميل العلي.

وبثت الحلقة استطلاعاً لآراء المواطنين في الداخل، أعده مراسلو وطن، سألوا المواطنين من خلاله، عن حالات التشيّع في سوريا قبل الثورة، وتوثيق لحالات شاهدوها أو حصلت معهم.

تحدث الخبير الأمني والعسكري العقيد خالد المطلق، عن دور السفارة الإيرانية في دمشق، قائلاً إن الإيرانين دخلوا إلى سوريا 1988م، من خلال جمعية المرتضى والتي تبناها جميل الأسد شقيق حافظ الأسد، معتبراً أن إيران لم تستطع تحقيق أهدافها بالكليّة في سوريا، وكان دور السفارة الإيرانية التجسس، والتركيز على دمشق، وحولها، معتمدة على شراء العقارات، والفنادق، وغير ذلك.

وتحدث “المطلق” عن الجهاز الأمني الموجود داخل السفارة الإيرانية، تحت ما يسمى بـ “قوات فرض القانون” والذي يقوده عميد اسمه أحمد رضا رادان، وقائد الجهاز الحقيقي، أحمد حسين طائب.

بينما رأى الكاتب الصحفي زياد الرّيس، أن السفارة الإيرانية منقسمة إلى عدة أقسام، القسم الثقافي ويتضمن الملحقية الثقافية في كفر سوسة، وهي مسؤولة عن المنظمات المجتمعية، وسُجل أكثر من 45 منظمة بعد 2011م، وهذه المنظمات كافة تتبع لإيران، وبشكل مباشر إلى مكتب القائد.

ومكتب “الخامنئي” الذي غير اسمه إلى مكتب “القائد” والذي يتولاه أبو الفضل الطبطبائي، يتبع كذلك الأمر للسفارة الإيرانية في دمشق، وذكر الرّيس أن للمكتب والسفارة دورا في توجيه وزارة الأوقاف السورية.

وتحدث الرّيس عن المنظمات المجتمعة، مثل فريق “زينبيون”، ودوره استقطاب أموال، و”بصمة شباب سوريا”، وكذلك مدعوم دولياً، وفرعه في السيدة زينب، يقوم بنشاطات متعددة، و”جهاد البناء”، دورها في إعادة البناء وخاصة للمساجد، وبالتالي يؤهلون أئمة هذه المساجد، بطرق اختراقية، للتأهيل للمرحلة القادمة.

أما الدبلوماسي السابق أحمد جميل العلي فقد نفى أن يكون دور السفارة الإيرانية موافقاً للأعراف الدبلوماسية التي تجري بين السفارات، مؤكدا الدور المخابراتي والأمني، الذي تلعبه السفارة الإيرانية للشرق الأوسط وليس لسوريا فقط، وتحدث عن حالة حدثت معه سابقاً، من خلال دور السفارة في استغلال النسب النبوي، لخدمة المشروع الفارسي.

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/756341928191656/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى