تستمر عمليات القصف على ريف إدلب وتحديداً على معرة النعمان، آلاف من النازحين وعشرات من الشهداء، مع آلاف من القنابل التي تلقى من السماء أو تقذف من البر، فيما يعيش صحافيون تفاصيل المعارك لينقلون صورة من إدلب إلى العالم.
يقول الصحفي جمعة الأحمد المقيم في جنوب إدلب، إن الطيران لا يزال في السماء فيما هو يتحدث إلينا ضمن برنامج تقاطعات، ويشير إلى أنه لا يزال يرى حركة نزوح كبيرة من الريف الجنوبي الذي يتعرض لعمليات قصف واسعة
مثله يقول براء رزوق الصحفي من ريف معرة النعمان، هو يحصي عدة طائرات في السماء، فيما لا يزال يسمع صوت البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات نظام الأسد على المدن والبلدات المتاخمة لمعرة النعمان.
وصل الناشط الإعلامي وليد الراشد قبل ساعات فقط إلى معرة النعمان، لكن وخلال ساعات شاهد العشرات من المدنيين بدأوا بالمغادرة باتجاه شمال سوريا هرباً من علميات القصف التي لا تتوقف، حيث الطيران الحربي لا يفارق سماء المدينة، ويغير على ريفها الشرقي والغربي.
يواصل الصحفيون الثلاثة وصف عمليات القصف والوضوع الانساني المتردي في عموم ريف إدلب، فيما يتحدثون عن عملهم وهدفه في ظل ما تعيشه سوريا منذ سنوات، من عمليات قصف لا تتوقف وتهجير ونزوح.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/2189035957878289/