نشاهد العديد من قصص الأفلام منها الرومانسي والكلاسيكي والدرامي وكذلك “الآكشن”، لكن في السنوات العشر الأخيرة بات هناك شغف من نوع آخر وهو الفيلم الوثائقي خاصة عندما بات يوثق بعض تفاصيل الأحداث في سوريا.. لكن ماذا لو علمنا أن هناك أفلام خَرجت بعيون ومتابعة نسوية سورية بعد غيابهن عن هذا المجال لفترة طويلة، الكثير من الأسماء برزت سواء من أَنتجت أفلام من رحم الواقع، أو من كانت تعمل على تطوير ملكات وقدرات الآخرين.
لبرنامج (نساء سوريا) تحدثت المخرجة السورية الشابة رزان حسان التي تقيم في هولندا عن تجربتها بدخول مجال الإخراج والذي تنامى لديها مع بدايات الثورة السورية، عدا عن رغبتها بالتخصصية في أحد مجالات الإعلام، فقد قامت بحضور الأفلام ومناقشتها من نواحي مختلفة اجتماعية ونفسية.
وتضيف “حسان” أنه ورغم عدم وجود تشجيع من أحد على دراسة هذا المجال من عدة نواحي خاصة للإناث سواء على المستوى العملي أو الأخلاقي إلا أنها استمرت في تنمية مهارات العمل في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية.
وأضافت “حسان” أنها واجهت صعوبات كبيرة بطريقها، من أكبرها الحرب التي منعت عنها الكثير من تفاصيل الأمور التي تطمح إليها، لكنها بذات الوقت منحت أهمية لأمور أخرى كان تستصغرها سابقا.
وقالت “حسان” أن الأفلام التي خرجت من رحم الثورة السورية ما زالت غير مكتملة وأن هناك الكثير من القصص والقضايا التي يجب إيصال صوت السوريين فيها.
وقد شاركت أيضاً في الحلقة المخرجة السورية الشابة لينا شقير من الأردن بتجربتها الشخصية وقالت أنها اتجهت لتخصص الإخراج نتيجة حبها للتصوير وشغفها به، ووجدت فرصة من خلال منحة “سبارك” لصناعة الأفلام وحصلت عليها .
كما أكدت أن دعم الأهل كان أكبر محفز لها لإتمام الطريق بدراسة الإخراج والتخصص فيه وتقبل ظروف العمل، وأنها تحب وترغب بنقل معارفها لكل سورية راغبة بتعلم الإخراج.
في حين وصّفت “شقير” شعور مخرج الفيلم الوثائقي الذي يعيش ثقل المسؤولية تجاه قصة واقعية يعيد تمثيلها، ويوصل صوت من ينتمي للقصة.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/399197564298150/