نساء سوريا

في اليوم العالمي للغة العربية.. الأمهات مدرسة لتعلم اللغة

تحدثت الكاتبة السورية عبير النحاس لبرنامج (نساء سوريا) عن دور المرأة في الحفاظ على اللغة العربية عند أبنائها كونها أول إنسان يلتصق به الطفل، لكن المشكلة تحدث عندما تتخلى الأم عن دورها هذا من خلال انشغالها بمشاكل الحياة.

أضافت “النحاس” أن الطفل إن لم يتم تعليمه في السنوات الخمس الاولى تم فقده بتعلم اللغة بشكل صحيح، لذلك يجب مضاعفة الجهد للحفاظ على اللغة الأم وخاصة في بلد المهجر، ولا يمكن الاعتماد على المدرسة وحدها.

وأكدت النحاس أن كتابتها لقصص الأطفال منذ عشرين عام في تركيا خوفا على ضياع اللغة العربية عند الأطفال عن طرق التعلم بالسماع والقراءة الممتعة والمسرحية.

وقالت الكاتبة السورية أن الأطفال العرب والأتراك يتوجهون للغة العربية في اسطنبول، لكن بعض الأطفال العرب يجيدون الحديث بالعربية لكن لا يجيدون الكتابة.

من جانب آخر؛ تحدثت هالة من ألمانيا عن اللغة العربية وكيفية الحفاظ عليها، بالنقطة الأولى هي التواصل بالمنزل يجب أن يكون باللغة العربية ليتمكن الطفل من التعرف على مفردات اللغة والقدرة على التحدث، النقطة الثانية تعتمد على المراكز التعليمية مثل المساجد واختيار اللغة العربية كلغة ثالثة بالمدرسة وقراءة قصص قبل النوم باللغة العربية كل ذلك يساعد الطفل كي يحب اللغة ويحاول تعلمها.

وأشارت “هالة” إلى أنه بالنسبة للمراكز توجد المساجد لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم لمستويات الصف الأول والثاني والثالث حيث يصل الطفل للقراءة والكتابة ومعرفة أجزاء الجملة من فعل وفاعل ومفعول به.

وأما بالنسبة للتعليم بمناطق نظام الأسد قالت “هالة”: “هناك تقدم واضح بتطور القراءة والكتابة وأساليب المناهج الحديثة وخاصة بعد انتشار رياض الأطفال الخاصة بشكل أكبر أصبح الطفل يدخل المدرسة وعنده فكرة عن المنهاج بشكل مبسط وإدراك المعلومات بشكل أسرع وأقوى”.

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/3090308731195066/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى