بعد القصف المنهجي الذي تعرضت له المدارس والمرافق الخدمية في المناطق المحررة، برزت حاجة الاستمرار بالعملية التعليمية لما لها من دور أساسي في بناء الإنسان، وحمايته في ظل الحرب التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي وإيراني على الشعب السوري.
وخلال فقرة “صوت سوريا” ضمن برنامج صباحك وطن، قال مراسل وطن اف ام في المنطقة الجنوبية “جهاد أبو حمزة”، إن استجابة الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني لحاجة الأهالي بوجود مدارس في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، ضعيفة جداً.
مراسلنا تحدث عن فروق في العملية التعليمية بين المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش الحر، ودلل على ذلك بتخوّف العائلات المؤيدة للثورة من إرسال أبنائهم لمناطق النظام، خشية الاعتقال أو القتل.
وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي يلجؤون إلى جمع التبرعات لدعم المدارس والمجمعات التربوية، إضافة إلى بعض الجهود من منظمات المجتمع المدني، وجاء هذا التضافر لجمع بعض المبالغ والتي يستفاد منها في رفد المعلمين ببعض الرواتب والتي أكد مراسلنا أنها لا تكفي بالحد الأدنى.
تفاصيل أكثر تستمعون إليها عبر الرابط التالي: