تحتاج ألمانيا لرفد كوادرها من اللاجئين في سوق العمل بكافة المجالات، لكن ضمن شروط لابد أن تتوفر لدى اللاجئ، وإن كان يحمل شهادات جامعية، أو متخصص في مهنة معينة، لابد من أن يحقق نجاحاً في دورات اللغة التي تعتبر من أصعب اللغات في العالم، والتي تسبب عائقاً كبيراً أمام الكثير من اللاجئين سواء كانوا سوريون أو يحملون جنسيات أخرى.
انضمت مراسلة وطن إف إم في ألمانيا سمية طه، لفقرة “شنتة سفر”، وأوضحت أن “بعض المهن تحتاج إلى لغة خاصة إذا كان اللاجئ لا يحتاج لتدريب مهني، ويمكن الحصول على العمل عن طريق مكتب العمل “جوب سنتر” الذي يقوم بتوجيه الراغبين في العمل إلى شركات ومصانع ومدارس تحتاج لرفد كوادرها”.
وأضافت “طه” أنه وبحسب الإحصائيات الأخيرة فإن “27% من اللاجئين السوريين، يعملون في ألمانيا، واعتبرها البعض نسبة قليلة، فيما اعتبرها آخرون نسبة جيدة جداً مقارنة مع الجاليات الأخرى، كالجالية العراقية مثلاً التي لم تزد نسبة العمالة لديها في ألمانيا عن 28%، على الرغم من وجودهم فيها قبل مجيء السوريين إلي ألمانيا بعدة سنوات”.
مزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط: