لا يحمل الربيع في كنفاته منظرا رائعا، فحسب بل أعشابا طبية وعلاجية تفيد بالقضاء أو التخفيف من أعراض بعض الأمراض.
لفقرة (خدني على بلادي) قال الخبير بالأعشاب موسى الحمود بأن الأعشاب التي تنمو بريف إدلب تعتبر صيدلية كاملة منها ورق الزعتر البري والذي يفيد في علاج السعلة والربو التحسسي والمعدة والأمعاء وليس له أعراض جانبية، أما عشبة البابونج مفيدة للمغص ومهدئ آمن للمغص والتشنج والقولون وكذلك زهرة القيصوم ولها فضل في الشفاء من القولون والشقيقة وتفيد بالروماتيزم والباسور .
وأكد الحمود أنه يعمل بهذه المهنة منذ عشر سنوات وبدأ بها نتيجة عشقه لقراءة الكتب المتعلقة بالأعشاب والطب البديل، وذات نتيجة أفضل من الأدوية الكيميائية، كما أن إقبال الأهالي على هذه الطريقة بالعلاج أصبحت منتشرة جدا ولها مُريدوها.
وختاما أشار الحمود ان أسعار الأعشاب والتداوي بها أرخص من الدواء الكيميائي بكثير ويتناسب مع دخل الأهالي بالمنطقة.