تظاهر المئات من أبناء ريف دير الزور، اختلفت أسباب خروج هذه المظاهرات من منطقة إلى أخرى، وتلخصت مابين المطالبة بوقف توريد النفط لنظام الاسد ومابين توفير الأمن ومابين المطالبة بالعودة إلى القرى التي هجرهم منها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا.
ينقل مراسلنا محمد ناصر في تقرير أعده من ريف دير الزور الشرقي مطالب الأهالي بتوفير الخدمات الأساسية وإيقاف نقل النفط لمناطق الأسد والحسكة مركز نفوذ الإدارة الذاتية.
كما انضم مراسل وطن اف ام محمد حسون لفقرة خدني على بلادي وذكر أن ارتفاع أسعار مادة المازوت والمشتقات النفطية الأخرى أدى لتزايد الاحتجاجات ففي الوقت الذي يعبر فيه مالا يقل عن 200 صهريج باتجاه مناطق نظام الأسد وأعداد أكبر باتجاه مناطق الحسكة والقامشلي ترتفع أسعار المحروقات كون المنطقة زراعية وجرى زراعة مساحات من القمح أوسع من السنوات السابقة مايعني حاجة المزارعين لري المحصول بطاقة أكبر، إضافة للحاجة للاليات الزراعية لقضاء الحاجية ولوزام التنقل.
وعن مناطق الاحتجاج ذكر حسون أن الصعوة والحصان وخط الكسرة وخط البكارة جزيرة خرجت فيها التظاهرات كون بعض المهجرين تعرضوا لعدة حالات من اسلب والسرقة طالبوا فيها بتوفير الأمن.
أما المهجرين من بلدات وقرى حطلة،مراط وخشام شاركوا في التظاهرات ورفعوا لافتات طالبوا فيها بالعودة لمنازلهم وطرد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
إلا ان البصيرة تظاهر أهالٍ فيها لوقف ما أسموها الاعتقالات العشوائية أوالاعتقالات بحجة الانتماء لفصائل درع الفرات وحجج أخرى والتي تنفذها عناصر من قسد، وكان مسؤولون من قسد التقوا بشيوخ من البكارة بالريف الغربي وشيوخ من العقيدات في الريف الشرقي لوقف هذه الاحتجاجات وتلبية مطالبهم.
وعن طريقة تعامل قوات سوريا الديمقراطية مع التظاهرات ذكر حسون أنه قسد تعاملت بالقوة في طريق الرقة دير الزور عبر محيميدة والحصان باتجاه الريف الغربي وهو طريق للنفط باتجاه سد الفرات إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
كذلك الامر في المويلح والحصين حيث تم اغلاق الطرق بالاطارات المشتعلة واستخدمت قسد القوة لفتح الطريق من جديد مع استخدام طريق الصوّر الشرقي لنقل الصهاريج باتجاه الحسكة
وأشار محمد إلى أنه جرى إيقاف تزويد النظام بالنفط نزولاً عند مطالب التحالف الدولي، وليس لتلبية مطالب الأهالي في بعض مناطق ريف دير الزور.