تختلف الحقوق والتسهيلات والخدمات التي يتمتع بها اللاجئون وطالبو اللجوء ذوو الاحتياجات الخاصة بحسب درجة الاعاقة ولأجل تحديدها يجب الخضوع لفحص طبي ليتم منحهم بطاقة تحدد درجة وطبيعة الإعاقة.
فقد أكدت مراسلة وطن اف ام من ألمانيا سمية طه أن الأشخاص شديدو الإعاقة ومرافقوهم يعفَون إذا دعت الحاجة من دفع ثمن تذاكر المواصلات العامة، بشرط أن تكون لديهم ورقة إضافية Wertmarke ويتم الحصول عليها بشكل منفصل عن بطاقة الإعاقة.
وقالت “طه” أن في كل منطقة بألمانيا دائرة رسمية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مسؤولة عن ترتيب شؤونهم وتقديم الاستشارة لهم، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية وعلى رأسها الصليب الأحمر و”كاريتاس” و”آفو” و”دياكوني”.
وأشارت “طه” بالنسبة للإقامة الدائمة فهناك تسهيلات للحصول عليها وأن غالبية الجامعات تخصص بعض المقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة، أما بالنسبة للتأمين الصحي فتغطي شركات التأمين معظم تكاليف الدواء والعلاج الطبي والعلاج بالإبر الصينية، والمعالجة الفيزيائية وكل طرق المعالجة المعروفة والوسائل المساعدة مثل مساعدات المشي وغيرها.
وعن إمكانية الحماية من الترحيل، أضافت “طه” أن طالب اللجوء من ذوي شديدي الإعاقة قد يُحمى من الترحيل في حال تم رفض طلب لجوئه، ولذلك ينبغي على طالب اللجوء إبلاغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين عن وضعه الصحي من أجل إجراء الفحوصات الضرورية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
نوهت “طه” في ختام حديثها أن الحكومة الألمانية قررت استقبال (١٠) آلاف شخص، يحتاجون لرعاية خاصة منهم المعتقلين السابقين أو النساء المغتصبات، وأيضاً ذوو الاحتياجات الخاصة والمحتاجين لرعاية خاصة وعاجلة، وبالنسبة للسوريين سيكون استقدامهم من لبنان والأردن وخاصة مخيم الزعتري.