لم يقتصر نزوح سكان منطقة خفض التصعيد الأخيرة التي رعتها موسكو وأنقرة إلى عمق محافظة إدلب وشمالها ، بل اتجه البعض نحو ريف اللاذقية الشمالي.
لفقرة (خدني على بلادي) وصفت مراسلة وطن إف إم ميس الحاج وضع النازحين الجدد بالصعب جدا إذ أنهم أتوا بدون حاجياتهم ولم تتوفر لهم معونات خاصة بشهر رمضان وافترش بعضهم العراء.
وأضافت الحاج بأن الدفاع المدني قدم المساعدة للأهالي وساعد بنقل الأسر الفقيرة التي لم تستطع النزوح لافتقارها للمال، وكذلك عمل على تجهيز الأرض لبعض الخيم وساعد بنصبها وتأمينها للاهالي الذي قدر عددهم بـ 70 شخص فقط.
وذكرت الحاج أن مخيمات أهل الساحل لم تستطع استقبال نازحين من ريف حماه وإدلب لأنها تضم نازحي ريف اللاذقية وبعيدة عن نقاط التمويل والجمعيات، فالخيام قديمة ومهترئة منذ قرابة أربع سنوات، وعدد الحصص الغذائية هي بالأصل لا تكفي حاجة المخيم.
وختاما قالت الحاج إن المؤسسات والمنظمات لاتقدم الكثير لهذه المخيمات ومن يأتي حولها من نازحين لانها بعيدة عن الحدود ولا يوجد أي جهة تتكفل بمساعدتهم.