صباحك وطن

فكرة وعبرة – زكاة الفطر وحكم نقل قيمتها إلى داخل سوريا

يتسابق الناس في أواخر شهر رمضان على معرفة قيمة زكاة الفطر حتى يؤدونها قبل عيد الفطر، حيث قدّم لنا الداعية أحمد علوان عدد من النصائح والمعلومات فيما يخص زكاة الفطر أو ما يسمى “الفطرة”.

في البداية أكد “علوان” أن الهدف من زكاة الفطر هو تطهير صيام الصائم من اللغو والرفث والغيبة والنميمة، وأنها تجب على كل بالغ شهد شهر رمضان ومكتسب وعنده ما يزيد عن قوت يومه، يمكن له أن يخرج نفقة زكاة الفطر عنه وعن أولاده غير القادرين على الكسب أو العمل.

وأضاف “علوان” أن السيدات العاملات بإمكانهن دفع وإخراج زكاة الفطر بأنفسهن كونهن يعملن، ويمكن للمتزوجة العاملة أن تكلف زوجها بدفع الزكاة بدلاً منها.

أما فيما يتعلق بقيمة زكاة الفطر، فقد أشار علوان أنه حسب الأحاديث النبوية تكون الزكاة بمقدار صاع من الشعير أو التمر أو نحوه، واختلف العلماء بتقدير قيمة وحجم الصاع.

وقد حدد المجلس الإسلامي السوري في الداخل السوري الصاع التقريبي بما يوازي كيلين ونصف من الأرز أو العدس أو التمر حسب ما قال “علوان”، أي بما يعادل 500 ليرة سورية كأقل تقدير.

أما في تركيا فقد حددت دوائر الأوقاف الزكاة والصاع حسب المذهب الحنفي بما يعادل أربع كيلو إلاّ ربع من الأرز للشخص المقتدر والميسور، ولمن لا يستطيع ذلك يمكن له أن يكتفي بكيلين ونصف فقط.

وفي نهاية حديثه أكد “علوان” أنه يمكن لأي سوري مقيم خارج سوريا أن يحوّل قيمة الزكاة أو محتواها إلى الداخل، حيث لا حرج من نقل الزكاة إلى بلد يقيم فيها رحم للشخص المُزكي، مضيفاً أنه يحبذ دفعها واستخراجها قبل صلاة عيد الفطر.

للاستماع إلى مزيد من التفاصيل والمعلومات يمكن الضغط على الرابط الآتي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى