العيد يزور كل الناس بالعالم مهما كان حالهم أو وضعهم أو حتى مكان وجودهم، ورغم أوضاع النازحين السوريين إلا أنهم فتحوا خيامهم لتدخل فرحة العيد بينهم وليعيش أطفالهم لحظة فرح تغفل عنهم ألم المعاناة والنزوح.
لفقرة (خدني على بلادي) قالت ميس الحاج مراسلة وطن إف إم بأن هذا العام يشبه سابقه لكن الأهالي باتت تتأقلم مع فكرة العيش بالخيام، رغم مرور أوقات عصيبة عليهم برمضان وموجة نزوح زادت عدد الموجودين بالمخيمات.
وأضافت الحاج أن الحركة الاقتصادية بالأسواق شهدت تحسن بعد توقفها إثر الهجمة الأسدية الروسية على أرياف حماه وإدلب وحضور موجة نزوح جديدة، مع أن البعض اضطر للاقتراض حتى يشتري بعض الأشياء لأطفالهم في العيد.
وأشارت الحاج أن بعض المنظمات قدمت القليل من المساعدات من غذائية وألبسة ولكنها لاتفي بالغرض أو العدد الموجود. أما إدارات المخيمات تحاول جاهداً الحصول على مساعدات تغطي حاجة الجميع، لتقدم ولو أشياء بسيطة لصناعة حلويات بسيطة للعيد.