للحق صوت لا يموت ، وللثورة صوت لن يموت ولو قتلوا كل قاشوش فيها وكل ساروت. وفي معرة النعمان بلبل من بلابل الثورة السورية صدح ونادى وتغنى.
لفقرة (يا مية هلا) تحدث بلبل معرة النعمان محمد صبيح يرثي الساروت ويدعو للثبات والسير على طريق الثورة.
وأضاف صبيح أنه صدح بصوته لأول مرة من حي برزة الدمشقي أثناء تشييع كوكبة شهداء هناك، لكن أكثر شخص أثر فيه استشهاده هو الاعلامي نورس قيطاز من أهالي إدلب.
جدير بالذكر أن محمد صبيح ألّف الكثير من الشعارات والهتافات بساحات إدلب ومنابرها، كما أهدى أنشودة من تأليفه للشهيد عبدالباسط الساروت تستمعون لها عبر الرابط: