انضم نشطاء سوريون إلى الإضراب المفتوح الذي بدأه المهندس “بريتا الحاجي حسن” المقيم في فرنسا، ورئيس مجلس مدينة حلب الحرة السابق منذ شهر تقريباً، احتجاجاً على القصف الهمجي لقوات نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين في إدلب وريف حماة، كما استمعنا لتقرير أعده مراسل وطن اف ام بشر القيسي.
ولفقرة “عامل ضجة” تحدثت “مفيدة عنكير” الصحفية في أحد المنظمات التي تدعم اللاجئين في ألمانيا والمقيمة فيها، والتي انضمت إلى الإضراب منذ خمسة أيام، حيث أكدت تدهور الحالة الصحية للحاجي حسن ومنع الأطباء له من استمرار الإضراب، حيث تم تعليق إضرابه لحين استرداد عافيته.
وكما تراجعت الحالة الصحية لأحد المضربات عن الطعام “سحر سليمان” وهي ناشطة ثورية من محافظة الرقة، والمقيمة في باريس.
وأضافت “عنكير” أن سبب الإضراب هو الصمت الدولي على العدوان الوحشي، وأن أغلب المتضامنين والمنضمين للإضراب هم موجودين خارج سوريا، ليعبروا عن عجزهم تجاه جرائم نظام الأسد، وأن هذا الإضراب مستمر حتى حصول ضغط دولي وتأثير حقيقي على نظام الأسد.
وأشارت “عنكير” إلى أن أعداد المضربين عن الطعام وصل إلى ما يقارب 65 شخص حسب تقديرات لجنة الإضراب،ومن مختلف الدول منها الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا، ومن عدة اختصاصات كأطباء ومحامين وصحفيين وغيرهم.
ودعت “عنكير” إلى دعم الإضراب السلمي ليس من خلال الانضمام إلى الإضراب، بل من طريق مشاركة المنشورات والهاشتاغات الخاصة بـالإضراب تحت هاشتاغ: #معركة_الأمعاء_الخاوية، #متضامن_مع_إدلب