مهما حدث لهم سيبقون عنصرا أساسياً وفعالاً بين الشباب السوري، فإصابة الحرب والقصف الأسدي لن تحرمهم من الحياة، لذلك أقيمت فعالية “عزمي بلا حدود” لمصابي الحرب في إدلب.
وقد تحدث المدير التنفيذي لوقف الديانة التركي بالداخل السوري أحمد نايف محمد لفقرة (خدني على بلادي) فقال: “بدأت الفكرة من خلال زيارات المكتب الطبي لوقف الديانة التركية وقدمت تقارير عن احتياجات المصابين بالحرب لعدة مناطق منها قرى بتابو،ابين، أورم الكبرى والأتارب، ولوحظ وجود مواهب كثيرة لديهم وهمة عالية، فانطلق فريق من وقف الديانة التركي كل مسؤول حسب تخصصه للفعالية.
وأضاف “محمد” أن الفعالية شارك فيها أكثر من خمسين شخص واستهدفت أكبر فئة ممكنة من الأعمار فكانت من سن 10 سنوات لـ 40 عام.
وقد بدأت الفعالية بقراءة القرآن من أحد المصابين، وبعدها بعض الأناشيد، وتمنت بعض المسابقات الرياضية الخاصة مثل سباق الكراسي الخاصة، والجري لمبتوري أحد الأطراف السفلية ، ووزعت هدايا مالية لكل الحضور .
وأشار “محمد” إلى أن هذه الفعالية ليست الأولى لوقف الديانة التركية بما يخص هذه الفئة حيث قام الوقف بفعاليات لتنمية المهارات من خلال المكتب التعليمي في الوقف بهدف دمجهم بالوظائف والمؤسسات.
حظيت الفعالية لحضور كبير من قبل المصابين وأهاليهم، وأشار “محمد” أنه سيكون هناك نشاطات جديدة في الأيام القادمة تؤمّن من خلالها استمارات للأشخاص القادرين على العمل وتأمين فرص عمل لهم.