بدأ بعض الحجاج السوريون بالتوجه إلى الأراضي المقدسة لأداء شعائر الحج، حيث أكد السيد نور الأعرج السكرتير العام للجنة الحج العليا السورية (المسؤولة عن ملف الحج منذ ستة أعوام)، أن عدد الحجاج بلغ هذا العام 22500 حاج موزعين في عدة بلدان بزيادة 3500 حاج عن العام الماضي، حيث تم قبولهم من أصل 34 ألف مسجل.
وأضاف الأعرج أن الحجاج السوريين الموجودين في الداخل السوري ينقسمون حجاج موجودين في الشمال السوري و حجاج في منطقة دمشق وماحولها، وأنه تم قبول ما يقارب 12 ألف حاج من الموجودين في تركيا والشمال السوري سيدخل 7000 منهم إلى تركيا عبر البوابات الحدودية، وعدد الحجاج الذين دخلوا عبر معبري باب الهوى وباب السلامة إلى الآن وصل إلى 2600 حاج.
وأشار الأعرج إلى أن ما يقارب 10 آلاف حاج موزعين في باقي البلدان من الأردن ومصر ولبنان وغيرها، ستنطلق رحلاتهم خلال الأيام المقبلة القادمة، مؤكداً أن أول قافلة للحجاج وصلت إلى جدة 167 حاج و ستستمر الدفعات تباعاً حتى نهاية شهر تموز.
أما عن آلية التسجيل فهي تتوافق مع الرقم المحدد من قبل السعودية لحصة الجمهورية العربية السورية من الحجاج وهو 22500 شخص، 65% منهم لكبار السن، و35% تم اختيارهم عن طريق القرعة لأعمار ما فوق 25 سنة.
وأضاف الأعرج أن لجنة الحج تشرف على جميع الحجاج الموجودين بغض النظر عن توجهاتهم، وأن هناك بعض المعوقات التي كانت تواجه الحجاج عند دخولهم وخروجهم من المعابر الحدودية اللبنانية خاصة، لكنه يتم السيطرة عليها ومعالجتها.
وقال الأعرج أنه بعد أن يتم وضع تأشيرة الحج على جوازات سفر الحجاج ويحدد موعد سفرهم، تبدأ رحلة الحج من مكان إقامته في الداخل إلى أن يصل إلى إحدى البوابات الحدودية في تركيا ولبنان، حيث تقوم لجنة الحج العليا بالتنسيق مع تركيا لتسهيل دخول الحجاج وسفرهم عبر المطارات التركية.
وختاماً أشار الأعرج إلى أن تكلفة الحج بلغت 2100 دولار أميركي عدا تذكرة الطيران، تشمل خدمات لجنة الحج الإقامة في فنادق وأبراج حديثة قريبة من حرم مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب وجبة طعام واحدة، والتنقل عبر باصات حديثة، والنزول في مخيمات خاصة للحجاج عند عرفات تحتوي على مكيفات للتخفيف من حرارة الطقس.
للاستماع إلى المزيد يمكن الضغط عبر الرابط الآتي: