صباحك وطن

خدني على بلادي – معوقات زراعة القطن في الحسكة

مشاكل كثيرة تواجه الفلاحين الذين يزرعون محصول القطن  في محافظة الحسكة وتمنعهم من الإطمئنان على محاصيلهم وأرزاقهم.

لفقرة (خدني على بلادي) قال مراسل وطن إف إم في الحسكة عبدالملك العلي إن مساحة الأرض المزروعة بالقطن في محافظة الحسكة لهذا العام هي قرابة 3 آلاف هكتار تتركز في مناطق شمال وشمال شرق وشمال غرب المحافظة، وهي مساحة تعد قليلة جدا عن عام 2011 حيث وصلت 237 ألف هكتار، ولفت المراسل إلى أن هذا النقص مرده الأوضاع الجارية.

وكشف العلي عن وجود صعوبات تواجه زراعة القطن في الحسكة منها عدم تأمين البذار ذات الإنتاج الجيد وعدم توفير الأسمدة والمبيدات الحشرية وارتفاع أسعار المحروقات، وقطع الغيار للآليات الزراعية التي تعمل على الديزل نتيجة رداءة مادة المازوت الذي يسبب أعطال كثيرة.

وأكد العلي أن القضاء على هذه الصعوبات يتحقق من خلال عمل كبير من القوى المسيطرة ومديريات الزراعة التابعة لها بتأمين البذار الجيدة والمبيدات وخفض سعر المحروقات، وقامت الإدارة الذاتية بتأمين بعض البذور الجيدة  لبعض الفلاحين، كما بدأت ببيع كيلو البذار بـ 350 ليرة سورية هذا العام، لكل دونم 9 كغ من البذار، لكن الفلاحين اشتكوا من سوء نوعية البذار.

وختاما أشار العلي إلى أن الأدوية والمبيدات التي تصل إلى الحسكة مهربة من شمال العراق وتركيا وأسعارها باهظة جدا، حيث يصل ثمن العلبة لقرابة 10 آلاف ليرة، ويكلف الدونم الواحد قرابة 50 ألف ليرة، فضلا عن كونها لا تفي بالغرض لأنها مغشوشة ولا تقضي بشكل كبير على دودة القطن، ولا يوجد إنتاج محلي لتغطية الحاجة لهذه المبيدات، إنما هناك تفاؤل بنجاة هذا الموسم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي تقضي على دودة القطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى