السوريون في كل مكان قصص وحكايا، هذا ما بقي متراكما من لحظات عاشوها وجسدتها قصص الأفلام، فيلم “المشرق” هو قصة سوية بعيون تركية حازت على جوائز عالمية في عدة مهرجانات وقد وصلت إلى أكثر من عشرين جائزة منها أفضل إخراج أفضل مونتاج وأفضل فيلم قصير.
لفقرة (خدني على بلادي) تحدث الزميل أغيد شيخو بطل الفيلم عن هذه التجربة أن الفيلم من فكرة وإنتاج وإخراج تركي، وتمثيل شبين سوريين أغيد شيخو أحدهما والثاني محمود بالإضافة إلى ممثل تركي أخذ دور المهرب بلال والمخرج التركي هارون دورموش.
وأضاف “شيخو” أن الفيلم عرض عليه عام 2017 عن فكرة لجوء السوريين إلى أوروبا، وكيف أن كثير من السوريين اعتبروا تركيا معبرا إلى أوروبا فقط.
أما عن اختيار شيخو بسبب إتقانه للغة التركية، فيقول “شيخو” : “لم أتوقع أن يحرز الفيلم كل هذه الجوائز، رغم إيمانه بفكرة الفيلم المتجسدة في النّظرتين السلبية والإيجابية بين الشباب.
وأكد “شيخو” أن الخلاف نشب بينه وبين المخرج لأنه أجبر على استخدام الألفاظ النابية والشتائم في الفيلم على عكس طبيعته، لكن توصل لمرحلة إقناع من قبل المخرج الذي رسم لهم صورة المشهد للشخصية المتمثلة بشخص فاقد لكل أساليب الحياة السوية والسليمة ولغته هي لغة الشارع الشعبية لذلك لا يمكن للشخصية أن تتحدث بلغة الأدب والإلتزام.
وأشار “شيخو” في نهاية حديثه إلى أن حماسته اتجاه الفيلم كانت كبيرة باعتبار الفيلم بنصّ وتصوّر تركي، ويعطي وصف الحالة السورية بلسان تركي وتمثيل سوري.
