ازدياد حالات المرض والتسمم بالأغذية في إدلب دلائل تؤكد وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية أو فاسدة.
لفقرة (خدني على بلادي) تحدث مراسل وطن إف إم حذيفة الخطيب عن الأطعمة الفاسدة في إدلب، وأشار إلى أن هذه الظاهرة بدأت مع إدخال مواد غذائية منتهية الصلاحية أو لم يبق على انتهاء صلاحيتها سوى مدة قليلة، وتدخل تلك البضائع إلى المناطق المحررة إما من الأرضي التركية عبر معبر باب الهوى أو من مناطق نظام الأسد.
غياب الوعي!
وبحسب “الخطيب” يتجه الناس لشراء تلك المواد بسبب رخص ثمنها مقارنة بالمنتجات الأخرى، فضلا عن أنها تحمل أسماء ماركات عالمية، وهناك إقبال كبير على شرائها بسبب غياب الوعي بين الناس للانتباه لموضوع الصلاحية، ولفت المراسل إلى أن غالبية المنتجات عند انتهاء صلاحيتها لا يبدو عليها ذلك، فمجرد الاعتقاد أن هذه المواد منتج عالمي تجعل الناس تتغاضى عن مسائل كثيرة بسبب الاسم والسعر المنخفض.
وأضاف المراسل: “مع الأسف للآن لا يوجد أي توعية بهذا الموضوع وأهميته للحفاظ على الصحة والسلامة، ولا يوجد كذلك أي جهة رقابية أو محاسبة للحد من هذه المخالفات”.
وأكد الخطيب تعرض الكثير لأمراض نتيجة هذه الأغذية لكن جميع الحالات تحت السيطرة وظهر عليها أعراض بسيطة وليست قاتلة، كالتلبك المعوي أو الإسهالات أو الإقياء وغالبا لا يكون المريض متيقناً أن سبب هذه الأعراض هو المواد الغذائية الفاسدة.
وختاما أشار الخطيب إلى أن ضرورة التوعية يجب أن تكون للتجار قبل الأهالي، لكن ما يحدث أن التاجر يعلم أن المنتج منتهي الصلاحية ويبيعه دون إبلاغ الزبون بالأمر، إلا في حال عاد الزبون وبلغ البائع أن المنتج منتهي الصلاحية.