لم تكن أحوال السوريين في لبنان خلال فترة عيد الأضحى مختلفة عن السوريين في الدول الأخرى، فككل عيد بقيت الفرحة غير مكتملة بسبب ظروف الترحيل والتهجير وغياب الجو العائلي الذي يعتبر من أهم ما يميّز أجواء العيد.
مراسلنا في لبنان وليد المفتي حدثنا عن هذه المعاناة في ظل قلة عمل المنظمات الإنسانية في لبنان وحالات الاعتقال التي كانت تتم خلال الأسابيع الفائتة إلى جانب الوضع الإقتصادي الذي ازداد سوءاً بشكل خاص بعد القرارات الجديدة التي اتخذتها وزارة العمل في لبنان.