اشتَهَرَ العرب مُنذُ القِدَم بالشّعر، وتنعكس عادات وتقاليد وتراث كل منطقة من خلال الشعر الشعبي وكلماته التي تكون بمثابة نموذج مصغر عن الحياة الخاصة بأهل تلك المناطق، في سوريا يتميز الشعر الشعبي الفراتي بعدة ميزات.
وخلال تغطية راديو وطن لليوم الثالث لعيد الأضحى استضفنا الشاعر أبو يزن الفراتي، الذي أكد أن الشعر الشعبي مشتق من الشعر الفصيح (الوافر-الطويل-البسيط)، وأن المفردة الشعبية أقرب للناس من المفردة الفصحى.
وقال الفراتي أنه بدأ بكتابة الشعر منذ أن كان طالباً في الصف العاشر عام 2004 ودرس في المعهد الموسيقي و تابع دراسته في كلية التربية، حيث رافقت حياته الدراسية، كتابته للشعر.
وأكد الفراتي أن أنواع الشعر المشهورة هما النبطي (البدوي-الخليجي) والعراقي، لكن ما يميز الشعر الفراتي وضوح كلماته و بساطتها وسهولتها.
وأضاف الفراتي أن من أنواع الشعر الشعبي الفراتي ” الأبوذية ” التي تكتب على البحر الوافر مع وجود استثناءات، حيث تكون نهاية كل شطر بكلمة واحدة لها نفس اللفظ لكنها مختلفة بالمعنى، والخاتمة تكون بنهاية بحرفي الياء المشددة والهاء أوالألف، وقام برواية أحد الأبوذيات.
وختاماً تمنى الفراتي لكل السوريين السلام والأمن والعودة إلى الديار والاستقرار، وتابع برواية أحد أشعاره عن الفرات والثورة السورية والشوق لسوريا.