صباحك وطن

ما أسباب انحراف المراهقين السوريين في ألمانيا؟

انحراف بعض مراهقين سوريين في ألمانيا أمر سهل ومتوقع، ومن كان يخاف على الفتيات في سوريا، يتضاعف خوفه مئات المرات على الأولاد والفتيات معاً، بسبب سهولة الحصول على الحشيش وكذلك الأمر بالنسبة للمخدرات.

لفقرة (صلة وصل) تحدثت سمية طه مراسلة وطن اف ام في ألمانيا، أن أهم أسباب ارتفاع نسبة تجارة المخدرات واستهلاكها بين المراهقين السوريين، هو استهداف هذه الشريحة من قبل التجار الكبار، وخاصة المراهقين الذين وصلوا إلى ألمانيا دون عائلاتهم وحرموا من لم الشمل فهؤلاء من دون رقيب أو حسيب.

وأكدت طه مرونة تعامل الدولة الألمانية مع المراهقين المتعاطين، ويتبع الأحكام التي قد تصدر ضدهم مخففة أو تكون عقوبتهم على شكل ساعات عمل تطوعية، وأما الذين تكون أعمارهم ما دون ١٤ سنة، فهؤلاء لا يحاكمون ويعاملون معاملة الطفل، لذلك إن وقع أحد الأطفال تحت أيدي الشرطة ويكون عمره تحت ١٤ لا يحاسب بل يستجوب فقط، وإذا كان يتعاطى يخضع لفترة علاج من الادمان ومراقبة من قبل مكتب الشباب.

وأشارت طه إلى أن هروب المراهقين أكبر عائق للمتابعة والملاحقة والعلاج، ويتم تسجيلهم كمفقودين سنويا حيث هناك ما يقارب ثمانية آلاف طفل يسجل كمفقود في ألمانيا ومن ضمنهم الأطفال السوريين ولا يوجد إحصائية دقيقة لهم لوحدهم، وكذلك هناك نسبة كبيرة منهم يهربون من قيود الدولة طمعاً بالثراء السريع وتوفير متطلبات الأهل خاصة إن كانوا يعيشون في بلد خارج ألمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى