غابت البسمة والتفاؤل عن شفاه الصغار والكبار، وطغت مشاكلهم ومخاوفهم على جمال الحياة، وذلك أُنشئ فريق “ابتسم” التطوعي في شمال غرب سوريا للتغلب على هذه الحالات.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدّث مدير فريق ابتسم التطوعي محمد ديبو عن الفريق وقال إنه تأسس منذ شهر تقريبا، ويعمل على الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات خلال الحرب ولرفع وعي الآباء والأمهات والمجتمع حول حماية الطفل، ويقوم بأنشطة ترفيهية في المدارس، بجهود 20 فردا جميعهم متطوعون.
وأضاف ديبو أن الفريق لا يستهدف فئة عمرية محددة وإنما بخدمة جميع الأطفال، على الرغم من أنه لا يتلقى أي تمويل ويعتمد على جهود شخصية.
وقدم الفريق بعض الأنشطة تتضمن رسومات على الجدران وحملات للتوعية من التسرب المدرسي في أكثر من 15 مدرسة في ريف جسر الشغور جنوب غربي إدلب وفق ما يقول رئيس الفريق.
وختاما قال ديبو إن الصعوبات التي تواجه الفريق هي بنقص المواد الأساسية واللوجستية لتنفيذ المشاريع، وأكد أن ثمة إقبالاً كبيرا من الأطفال والأهالي على فكرة “ابتسم”.