الكثير من الفرق والجمعيات المنظمات بدأت عملها في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية، ولكن قلائل هي التي استطاعت الاستمرار ومنها فريق الأمين للمساندة الانسانية، حيث استضافت فقرة (ضيف الأحد) الدكتور معاوية حرصوني مدير فريق الأمين للمساندة الإنسانية.
تأسس الفريق بأريحا في إدلب عام 2012 نسبة للشهيد محمد أمين حرصوني وهو طالب جامعي، استشهد عام 2012 برصاص قناص وهو يسعف الجرحى، ومن هنا أتت تسمية الفريق بهذا الاسم حسب حرصوني الذي أكد أن أهم المجالات التي يهتم بها الفريق هي الأعمال الطبية والإغاثية والتعليمية لمناطق خارج إدلب مثل الغوطة ودرعا وغيرها.
وأضاف حرصوني أن الفريق قام بالتكفل بـ 37 مدرسة من حيث ترميمها ومصاريفها كاملة، إضافة إلى دفع الرواتب لـ 420 مدّرس في منطقة عفرين، وأما في منطقتي الباب وجرابلس فقد تجاوز عدد المدّرسين المتكفلين بهم 250 مدرّس.
وأشار حرصوني إلى أن هناك العديد من المراكز الصحية والمعالجة الفيزيائية، إلى جانب قيام الفريق بتوزيع 40 ألف سلة غذائية شهرياً بين إدلب وريف حلب.
وأكد حرصوني أنه في هذا العام تم الإعلان عن منحة جامعية اسمها (قادرون) لذوي الاحتياجات الخاصة حصراً، بالتعاون مع جامعات غازي عنتاب وحران وماردين ومصطفى كمال بهاتاي، حيث تم تأمين 20 مقعد منهم 12 مقعد لطلاب دخلوا تركيا من المناطق المحررة في سوريا، و8 مقاعد لطلاب سوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة موجودين في تركيا، وتشمل المنحة عقد مع طالب براتب شهري وبدل طعام وسكن طول فترة الدراسة، إلى جانب زيارة مرتين في السنة إلى سوريا.
وقال حرصوني أن المنحة الثانية (انهض مع الأمين) أمّنت 85 مقعد جامعي منها 52 مقعد لطلات أتوا من سوريا ومن أهم بنودها أن يكون المتقدم من الأشخاص المتضررين من الحرب في سوريا من أبناء الشهداء أو أبناء المعتقلين أو ذوي الإصابات.
أما المنحة الثالثة فتشمل 400 طالب سوري لديه قيد ومقعد جامعي في إحدى الجامعات الأربعة المذكورة سابقاً، حيث يتكفل فريق الأمين براتب شهري للطالب بقيمة 500 ليرة تركي،
وختاماً أعلن حرصوني حصرياً لردايو وطن عن منحة جديدة اسمها ( منحة الشهيد رائد الفارس) وهي مخصصة لأبناء محافظة إدلب حيث يتم أخذ الثلاثة الأوائل من طلاب البكالوريا الفرعين العلمي والأدبي والتكفل بأقساط جامعاتهم مع راتب شهري، أما الثلاثة الأوائل من طلاب الصف التاسع فيتم منحهم راتب شهري إلى أن يصلوا إلى البكالوريا.