شهدت الأسابيع القليلة الماضية أحداث سياسية فيما يخص بالوضع العسكري والسياسي في سوريا، بداية بالعفو الصادر من نظام بشار الأسد، والذي لم يشمل معظم التهم التي يتم فيها اعتقال التعسفي للمدنيين ومعتقلي الرأي.
تضمنت فقرة (صلة وصل) مداخلات لسوريين موجودين في لبنان الذين أكدوا عدم جدية النظام في هذا العفو وعدم التزامه في تطبيقه على الذين يشملهم، بل أشاروا أن العفو هو مجرد خدعة يقوم بها النظام لإغراء من هم في الخارج للعودة إلى سوريا واعتقالهم فور دخولهم.
وفي متابعة لهذا الموضوع أكد وليد المفتي مراسل وطن اف ام في لبنان أن أغلب السوريين الموجودين في لبنان وخصوصاً من لديهم سجل جنائي (مثال الفرار الخارجي) أو سجل أمني (قضايا الانشقاق وغيرها) ليس لديهم ثقة بالكامل بهذه المراسيم، وأن من يفكر بالعودة سيصطدم بواقع دمار ممتلكاته وبالوضع الاقتصادي الصعب