لا يزال القطاع الصحي والطبي في المناطق المحررة يعاني من قصور في أقسام كثيرة، لكن مشفى عين البيضا في ريف إدلب الغربي يحاول سد بعض الثغرات.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث الدكتور بشر باكير عن مشفى عين البيضا موضحا أن المشفى تم إنشاؤه عام 2012 ويخدم أهالي الريف الغربي لجسر الشغور خاصة مرضى المخيمات، لكن تمويل المشفى عائد لفاعلي الخير وليس له دعم ثابت رغم ان اختصاصاته نادرة بالجراحة العصبية والعظمية .
وأضاف باكير أن عدد الكادر العامل في المشفى 75 شخصا، وتحتوي منظومة الإسعاف التابعة للمشفى على ثلاث سيارات لكن بتجهيزات بسيطة.
و أكد الدكتور أن العمليات التي تجرى في المشفى هي العظمية والفكية ودخل إليها حديثا العمليات العصبية مع افتتاح قسم العصبية في المشفى إضافة للجراحة العامة والنسائية، ويتم وسطيا إجراء قرابة 3 عمليات في اليوم .
وأشار باكير إلى أن قسم الجراحة العصبية هو أحدث الأقسام افتتح منذ قرابة الشهرين و يقدم خدمات كبيرة حيث تم إجراء قرابة 25 عملية جراحية عصبية كبرى رغم ضعف الإمكانيات .
و ختاما قال باكير إن المشفى يفتقد لجهاز التنظير القوسي الشعاعي إضافة لعدة جراحة عصبية و جهاز طبقي محوري ، “والذي يجبرنا إلى تحويل الحالات لإدلب المدينة أو مشافي أخرى”، أما بالنسبة للأدوية غالبيتها غير متوفرة في المشفى مثل مضادات الإكتئاب والصرع و الأدوية المهدئة.