الأبواب أُغلقت في وجه السوريين تباعاً وكثير من العائلات تنتظر منذ سنوات موضوع “لم الشمل” أو بدأنا نسمع أن الكثير من الشباب يتزوجون فتيات من سوريا وبعد التكلفة العالية يصطدمون بالقوانين ، ويتوجهون إلى موضوع الكفالة.
لفقرة (صلة وصل) تحدثت مراسلة وطن اف ام في ألمانيا سمية طه أنه بالنسبة للاجئين الحاصلين على حق اللجوء الانساني أو السياسي في كل الولايات الألمانية يحق لهم “لم شمل” زوجاتهم وأطفالهم مباشرة ، لكن من حصل على حق الحماية المؤقتة فكان محروم من حق لم شمل الزوجة والأطفال، ومع هذا بدأت عائلات الحاصلين على حق الحماية المؤقتة يصلون إلى ألمانيا تباعاً بتعداد ألف شخص شهرياً.
وأضافت طه أنه عندما يفكّر اللاجئ بالزواج من فتاة في سوريا يستطيع جلبها لكن ليس بإطار لم الشمل الحكومي إنما عن طريق الكفالة وهذا ما دفع العديد من الشباب للزواج من فتيات بسوريا دون معرفة التفاصيل وتكلفوا بتكاليف تثبيت الزواج بتاريخ قديم عدا عن تكاليف الذهب والخطبة وأحياناً العرس.
وأكدت طه أنه يسمح للاجئ بكفالة زوجته أو أطفاله القصر وغير القصر وأمه وأبيه وإخوته وزوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم القصر وأجداده، لكن يجب أن يكون مقيم لأكثر من سنة في إحدى الولايات الخمسة: (برلين- براندنبورغ – شليسفيغ هولشتاين- هامبورغ- تورينغن) هذه الولايات التي تسمح باستقدام أحد أفراد العائلة، ويجب أن يكون اللاجئ يعمل ولديه دخل فائض تحدده مكاتب الأجانب في كل ولاية، أما من يتواجدون من غير ولايات غير مسموح لهم استقدام أحد ولا توجد أي طريقة لاستقدامهم، فالقانون الذي يطبق في هذه الولاية قد لا يطبق في غيرها، ويجب مراجعة مكتب الأجانب التابعين له وسؤالهم مباشرة للحصول على الجواب الصحيح.
وختاما قالت طه أن هناك شروط لمن يريد استقدامه من قِبل اللاجئ المقيم في ألمانيا: وهي يجب أن يكون الشخص في سوريا أو في البلدان المجاورة لسوريا ويملك كل الأوراق الرسمية من جواز سفر وغيرها من الأوراق، أما اللاجئ السوري المقيم في هذه الولايات الخمسة فقط التي ذكرناها أعلاه، ويطلب منه التوقيع على ورقة تلزمه بدفع كافة مصاريف قريبه الذي يريد استقدامه إلى ألمانيا لمدة خمس سنوات وحتى لو قدم القريب طلب لجوء وحصل على مساعدات من مكتب العمل فتصل فاتورة للاجئ الكفيل بكل يورو تم صرفه إلى قريبه الذي كفله واستقدمه إلى ألمانيا.