يعيش الطلبة الجامعيين السوريين في الأردن وضعًا غير مستقر، وحالة من الحيرة ما بين إكمال الدراسة والتخرج، أو السفر إلى بلد ثالث عندما تصبح الفرصة متاحة عن طريق برنامج إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أو عن طريق التقديم لسفارة دولة من الدول الأجنبية التي قد تكون فاتحة أبوابها لاستقبال اللاجئين السوريين.
لفقرة (صلة وصل) تحدث مراسل وطن إف إم في الأردن يزن توركو عن أعداد الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية بشكل تقريبي، فبحسب الإحصائيات الأخيرة التي صدرت منتصف العام الحالي، فإنَّ عدد الطلبة السوريين على مقاعد الدراسة الجامعية في الأردن يبلغ 7207 طلاب.
وأضاف “توركو” : “موضوع تحديد عدد الطلاب المنسحبين متداخل قليلًا كون التخرج يحتاج لما بين ثلاث وأربع سنوات، والجامعات تستقبل طلبة جدد بشكل فصلي، ولكن من الملاحظ في الأردن أنَّ حالة تفضيل السفر على إكمال الدراسة وتحصيل الشهادة الجامعية هي حالة شبه عامة، كون فرصة السفر تأتي مرة، ولكن الدراسة من الممكن متابعتها فيما بعد، خاصة وأنَّ الشهادة الجامعية لن تفيد حاملها في حال بقي في الأردن”.