في الوقت الذي يعتبر فيه التعاطف أمراً إيجابياً لابدّ من تواجده في المجتمعات وبين الأفراد، يمكن اعتبار العطف حالة سلبية إلى حد ما إن لم تترافق مع فعل المساعدة أو تم استخدامه بطريقة سلبية فيها استغلال للآخر ومشاعره.
الاستشارية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى أن الفرق بين العطف والتعاطف وعدم رغبة الكثير من الناس في الوقوع ضمن حالة “العطف” دون التعاطف الذي يرافقه فعل ما تدل على رغبة الشخص في المساعدة أو فعل أي شيء تشعر الشخص الذي يعاني من مشكلة ما بأن هناك من يرغب بمساعدته والوقوف بجانبه في المحنة التي هو فيها.
كما ذكرت الدكتورة “جلال” إلى إمكانية اكتساب صفة “التعاطف” وتعلمها مع الوقت من خلال مجموعة من الخطوات البسيطة التي بالإمكان اتباعها لإشعار الشخص بتعاطفنا الفعلي معه في موقفه هذا.