لا يزال ريف الحسكة الشمالي وتحديدا منطقة رأس العين يشهد موجة نزوح باتجاه المدينة منذ بدء العملية العسكرية التركية “نبع السلام”، في التاسع من الشهر الحالي.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام عبد الملك العلي عن وضع الأهالي الذين خرجوا من الأرياف الغربية والجنوبية، وأضيف لها حالياً الريفان الشرقي مثل الحميد، دردارة، نداس، المباركية، والشكرية، وصولاً لبلدة أبو راسين و الريف الجنوبي الشرقي مثل قرى المناجير الحراس العامرية الطويلة وغيرها، جميعُها نزحَ أهلُها من جبل عبدالعزيز باتجاه الحسكة.
وعن المساعدات أكد المراسل أنها قليلة جداً من قبل الهلال الأحمر الكردي والهلال الأحمر السوري، وتقتصر على بطانيات للنازحين بالمدارس والمواد الغذائية لكن بشكل قليل جداً.
وأضاف العلي أن داخل رأس العين لم يعد أحد من الأهالي بسبب الألغام والأنفاق المنتشرة التي وضعتها قسد قبل انسحابها، أما بالريف الجنوبي فعادت الكثير من القرى بشكل جماعي، وقد بدأت منظمة إي ها ها التركية والهلال الأحمر التركي بتقديم المساعدات للعائدين.
وأكد العلي أن المجالس المحلية في المناطق الجديدة مشكلة قبل 6 أشهر في مدينة جيلان بينار التركية وتستعد لدخول المناطق مع السماح بالعودة لرأس العين، وبناء عليه سيتم تجهيز العمل من خلال الفئات التي سجلت برابط وظائف رأس العين لتباشر بعملها والقيادة كأبناء المنطقة الأصليين، وقد بلغ عدد المتقدمين قرابة ألف شخص من حملة الشهادات.
وختاماً قال مراسلنا إن هناك بعض التجاوزات من سرقات وانتهاكات سواء من عناصر الجيش الوطني أو منتحلي صفته، ما استدعى وضع أرقام هواتف لقادة الجيش الوطني لمحاسبة السارقين.