البشر والحديد وكل مايدب على هذه الأرض منع من الحركة والتجوال داخل مدينة الرقة التي خلعت ثوب السواد لتلبس الصمت المطبق وجها جديدا.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام محمد الحسون عن منع حركة السيارات الخاصة في شارع تل أبيض بمدينة الرقة، والسماح فقط للآليات العامة مع وجود قواطع بيتونية لمنع الازدحام على حد كلام مسؤولي الإدارة المدنية.
وأضاف المراسل: “ويلاحظ أن هذا التشديد بدأ مع احتدام العملية العسكرية التركية نبع السلام في شمال الرقة بمدينة تل أبيض ووصول أعداد من النازحين إلى المدينة”.
وتزامن الحظر مع افتتاح كراج الرشيد الذي أقيم على أرض سوق الهال القديم بشارع 23 شباط وعائداته للمجلس المدني برسم وقوف آلية 400 ليرة سورية، ويرى الأهالي أن هذا التصرف يمثل عمل جباية من تجار السوق.
وأضاف الحسون أن الشوارع الجديدة او التي نظفت في المدينة تعتبر محدودة لكن بشكل عام المدينة تعتبر ريفية بسبب محيطها، والازدحام فيها يقتصر على دخول الناس لشراء حاجياتهم بالفترة الصباحية.
وأشار الحسون إلى أن حظر التجوال بدأ بحظر الدراجات النارية ثم حظر دخول السيارات لشارع تل أبيض أعقبه منتصف هذا الشهر حظر تجول للأهالي بين الساعة 9 مساءً حتى الساعة 6 صباحا، بذريعة الظروف الحالية.
وختاما قال الحسون إن هذا الحظر كان له منعكس اقتصادي حيث لم يعد للأهالي سوى فترة مسائية لإدخال بضائعهم إلى محالهم.
