اقتراب الحراك الشعبي اللبناني من أسبوعه الثالث أدى إلى تجددت الأصوات والمبادرات المنبثقة لدعم اللاجئين السوريين والدفاع عنهم والتي خرجت من هذا الحراك والمجتمع المدني اللبناني الذي تسوده حالة من الانحياز لقضايا اللاجئين السوريين والثورة السورية.
لفقرة (صلة وصل) تحدث مراسل وطن اف ام في لبنان وليد المفتي عن التأييد الشعبي اللبناني للاجئين السوريين بعكس ما كانت تظهره وسائل الإعلام اللبنانية مؤخرا. فالهتافات كانت من قبل شباب المجتمع المدني اللبناني والتي جاءت ردا على كلام جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني المعادي لوجود اللاجئين.
وأضاف المفتي أن آخر المبادرات اتجاه السوريين كانت حقوقية قدمها (مركز وصول) لمساعدة اللاجئين السوريين، وهو عبارة عن زيارات لجهات حكومية لبنانية بهدف التباحث معهم حول وضع السوريين في لبنان، ومبادرة (اللاجئون شركاء) قامت بها (الجمعية الاقتصادية اللبنانية) و (المركز السوري للبحوث والسياسات) دون دعم رسمي.
وختاما قال “المفتي”: “انتصار مطالب الحراك بالكامل يعني انتصار لقضايا اللاجئين، لأن الرأي العام يتأثر بسياسات الأحزاب، أما في حال تغيير الحكومة فقط فلن يشكل فارق لأن الأحزاب نفسها ستبقى في الحكم مع اختلاف الأشكال فقط”.