ليست المرة الاولى وقد لا تكون الأخيرة التي ترتفع بها الأسعار لهذه الدرجة في سوريا ولا سيما مناطق الشمال المحرر، نظرا لأوضاع المنطقة والمصير المجهول الذي يحوم حولها .
لفقرة (شو في بالبلد) في برنامج (صباحك وطن) تحدث مراسل وطن اف ام حذيفة الخطيب عن الأوضاع الاقتصادية المتراجعة في إدلب خاصة بعد تقدم قوات الأسد ونزوح عدد كبير من أهالي تلك المناطق، وقال إن ذلك أدى لخسارة الكثيرين لأرضهم ورزقهم علما بأن غالبيتهم من الفلاحين ، لم يتمكنوا من حصاد المحاصيل.
وأشار الخطيب إلى ضعف الاستجابة من المنظمات الإنسانية موضحا أن: “هناك أناس حتى الآن لا يملكون خياما، ولم يعد هناك توزيع مواد غذائية، وغلاء في أسعار المحروقات أدت لغلاء المعيشة”.
وأضاف الخطيب أن الأسعار لم يتم تخفيضها و إنما زادت مادفع الأهالي للخروج بتظاهرات ، لتخفيض أسعار الخبز لكن ماتم هو تخفيض وزن ربطة الخبز، بينما الأمبيرات (اشتراكات الكهرباء) ارتفعت أسعارها منذ قرابة الشهرين وانخفضت فترات التشغيل يعني تعمل ثلاث ساعات ونصف يوميا بـ 2500 ليرة بينما الآن صار ثمن الأمبير 3000 ليرة والتشغيل ثلاث ساعات فقط.
وختاما أكد الخطيب أن ارتفاع أسعار المازوت طرأ بعد بدء عملية نبع السلام وإغلاق الطرق من قبل قوات قسد للمناطق المحررة ، ما أدى لانقطاع المازوت الذي كان الليتر الواحد منه ثمنه 275 ليرة و أصبح الآن بـ 350 ليرة أما مازوت السيارات 250.
كما ارتفع سعر صرف الدولار من 500 – 520 منذ قرابة الشهرين ووصل سعر الصرف الآن ما بين 500 – 600 ليرة للدولار الواحد، موضحا أن معظم المنتجات المستعملة في إدلب تعتمد على الدولار.