ثمانية أشهر مرت على نزوح آلاف السكان من قرية شهرناز في ريف حماة الشمالي إلى أرض أرمناز بريف إدلب حيث بدأت معاناتهم في قصة عنوانها تحوّل البيت إلى خيمة.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدّث مدير مخيم قرية شهرناز خالد العلي عن قاطني المخيم موضحا أنه يؤوي 110 عائلات، ويفتقر لكل الاحتياجات الأساسية بما فيها النقاط التعليمية .
وقال العلي إنه لا يوجد نقطة تعليمية في المخيم ولا نقطة طبية لمساعدة الأهالي، مضيفا أن أقرب نقطة طبية تبعد قرابة 5 كم في بلدة أرمناز حيث يتوجه أهالي المخيم للطبابة و تأمين الأدوية .
و أكد العلي أن المخيم لا يحتكم على وسائل تدفئة إلا من البعض الذين يقومون بجمع أعواد الحطب للتدفئة وكميتها لا تذكر، وسط وضع صعب في خيام صغيرة لا تكفي عدد العوائل ولا تقيهم البرد أو الحر، مع وجود بعض الغرف الإسمنتية التي أقامها الأهالي لحمايتهم من طوفان المخيمات.
و أشار العلي إلى أن الجمعيات والمنظمات الإنسانية دورها شبه معدوم حيث تلقى المخيم المسجل لدى الأمم المتحدة دعما بسلة طوارئ فقط عند بداية إنشائه من قبل منظمة بنفسج و منذ ذلك الوقت لم يحصلوا على شيء، إضافة لعدم توفر فرص للعمل حتى يستطع الأهالي توفير ما يحتاجونه من عملهم وتعبهم .