تعتبر سفارة أي بلد جزءاً من التراب الوطني وبالتالي لا يمكن لأي لاجئ الدخول إليها حيث يعتبر ذلك تعاملاً صريحاً مع دولته التي هرب منها، فمن من اللاجئين السوريين يسمح لهم بزيارة السفارات السورية في أوروبا وما التبعات القانونية لها؟
لفقرة شو في بالبلد تحدثت مراسلة وطن اف ام سمية طه عن الحالات التي تستطيع مراجعة السفارة السورية في ألمانيا دون أن تؤثر على ملف اللجوء أو إقامته هناك.
إقامة لم شمل الأسرة: يستطيع كافة أفراد الأسرة القادمة عن طريق لم الشمل مراجعة السفارة السورية حتى ولو كان الشخص المقيم في ألمانيا والذي قام بإجراءات لم الشمل حاصلاً على اللجوء العادي أو السياسي (فقط أفراد الأسرة) بل أنهم ملزمون بتجديد وثائق السفر عن طريق السفارة نفسها لأن دائرة الأجانب لا تمنح وثائق سفر خاصة للقادمين عن طريق لم الشمل
إقامة الحماية المؤقتة: يستطيع الشخص الحاصل على الإقامة المؤقتة مراجعة السفارة السورية والحصول على أي وثيقة تلزمه ولا يعتبر مخالفاً لقانون الإقامة ولا يتعرض إلى خطر إلغاء الإقامة
إقامة القادمين عن طريق برنامج الأمم المتحدة : لا تعتبر إقامات لجوء ويستطيع أصحابها مراجعة السفارة دون أية مشاكل أوعواقب.
وذكرت طه أن الإقامة قد تسحب من اللاجئ السوري في حال كانت مؤقتة وفي هذه الحالة السفر خارج ألمانيا لمدة تتجاوز ستة أشهر قد يتسبب بإلغاء الإقامة
نستمع لكامل الفقرة عبر المرفق الآتي: