لم يترك الفساد المستشري في سوريا منذ عقود مجالاً إلا وطاله بأشكال متعددة وخاصة خلال سنوات الحرب التي أشعلها نظام الأسد لقمع الثورة، حتى وصل إلى العمل الإغاثي والذي كان السبب الرئيسي لوجوده هو تخفيف المعاناة عن المدنيين، الخاسرون الأكبر من هذه الحرب.
حدثنا الصحفي عمار الحلبي من صحيفة صدى الشام ضمن فقرة الصحف خلال برنامج صباحك وطن، أن للمواطن دورٌ في هذا الفساد لأنه يقوم ببيع مواد السلل الغذائية، وذلك حسب أولوياته أو لأغراض أخرى.
الحل الأمثل للقضاء على الفساد يكون من خلال إبدال مشاريع توزيع السلل الغذائية لأن هذه المساعدات غير مجدية ولا مستديمة، فلماذا لا تستبدل بمشاريع دائمة تعمد إلى جعل الأهالي هم المنتجون، في مسعى للقضاء على البطالة، بدل انتظارهم الدائم لمساعداتٍ مؤقتة.
مزيد من التفاصيل من خلال استماعكم للمشغل التالي:
وطن اف ام