قرّرت محكمة مونستر الإداريّة مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر الحاليّ منح حقّ اللجوء السياسيّ لفاطمة الأسد أرملة هلال الأسد ابن عمّ بشّار الأسد، وذلك بعد رفض الهيئة الألمانيّة للهجرة طلب فاطمة الأسد للّجوء مطلع عام 2017.
مراسلة وطن اف ام في ألمانيا سميّة طه انضمّت لحلقة صباحك وطن وتحدّثت عن الأسباب التي تدفع المحكمة لقبول فاطمة الأسد كلاجئةٍ سياسيّةٍ بالرغم من حملها للجنسيّة اللبنانيّة إلى جانب السوريّة، بما يمكن اعتباره قانونيّاً أنّها تحمل جنسيّة بلدٍ آمن.
طه نقلت عن اختصاصيّين قانونيّين في ألمانيا أنّ المحكمة يمكن أن تقبل طلب فاطمة باللّجوء إذا كانت حياتها مهدّدةً بالخطر سواءً في سوريا أو لبنان، وهذا الإجراء متّبعٌ مع بعض القادمين من السعودية ومصر وتركيا.
يمكنكم معرفة تفاصيل هذه القصّة من خلال استماعكم للمشغّل التالي: